آخر تحديث لهذه الصفحة 11 نوفمبر 2007
ماء وضوء محمد لشفاء الأوجاع
وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، قَالاَ حَدَّثَنَا حَاتِمٌ، - وَهُوَ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ - عَنِ الْجَعْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ، يَقُولُ ذَهَبَتْ بِي خَالَتِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ ابْنَ أُخْتِي وَجِعٌ . فَمَسَحَ رَأْسِي وَدَعَا لِي بِالْبَرَكَةِ ثُمَّ تَوَضَّأَ فَشَرِبْتُ مِنْ وَضُوئِهِ ثُمَّ قُمْتُ خَلْفَ ظَهْرِهِ فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتِمِهِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ مِثْلَ زِرِّ الْحَجَلَةِ. (صحيح مسلم ـ كتاب الفضائل)
التمر مضادّ للسم والسحر
ـ عن عامر بن سعد قال سمعت سعداً يقول سمعت رسول الله يقول: من تصبَّحَ كل يومٍ سبعَ تَمْراتٍ عجوةً لم يضرّه في ذلك اليوم سمٌّ ولا سحرٌ. (البخاري كتاب الطب، وكتاب الأطعمة ـ صحيح مسلم، كتاب الأشربة)
ـ عن عامر بن سعد عن أبيه: من اصطبحَ كل يومٍ تمراتٍ عجوةً لم يضرّه سمٌّ ولا سحرٌ ذلك اليوم إلى الليل.
(البخاري كتاب الطب)
ـ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، عن رسول الله قَالَ: مَنْ أَكَلَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ مِمَّا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا حِينَ يُصْبِحُ لَمْ يَضُرَّهُ سُمٌّ حَتَّى يُمْسِيَ. (صحيح مسلم كتاب الأشربة)
مرض الجذام:
يقول محمد إن على الناس أن لا يخشوا من المصاب بالجذام:
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أنّ محمداً اَخَذَ بِيَدِ رَجُلٍ مَجْذُومٍ فَاَدْخَلَهَا مَعَهُ فِي الْقَصْعَةِ ثُمَّ قَالَ كُلْ ثِقَةً بالله وَتَوَكُّلاً عَلَى الله". (سنن ابن ماجة ـ والترمذي، كتاب الأطعمة)
فمحمد لا يؤمن بالعدوى:
عن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ محمد لاَ عَدْوَى وَلاَ صَفَرَ وَلاَ هَامَةَ. فَقَالَ أعرابيّ يَا رَسُولَ الله فَمَا بَالُ إبلي تَكُونُ فِي الرَّمْلِ كَاَنَّهَا الظِّبَاءُ فيأتي الْبَعِيرُ الاَجْرَبُ فَيَدْخُلُ بَيْنَهَا فَيُجْرِبُهَا. فَقَالَ فَمَنْ اَعْدَى الاَوَّلَ؟ (صحيح بخاري، كتاب الطب)
لكنه في حديث آخر يقول إن على الناس أن يهربوا من المجذوم:
عن أبي هريرة قال محمد: لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ وَلاَ هَامَةَ وَلاَ صَفَرَ، وَفِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنَ الأسد. (البخاري، كتاب الطب)
العسل يصلح لكل مرض:
جَاءَ رَجُلٌ اِلَى محمد فَقَالَ إنّ أخي اسْتَطْلَقَ بَطْنُهُ. فَقَالَ اسْقِهِ عَسَلاً. فَسَقَاهُ. فَقَالَ إنّي سَقَيْتُهُ فَلَمْ يَزِدْهُ اِلاَّ اسْتِطْلاَقًا. فَقَالَ صَدَقَ اللهُ وَكَذَبَ بَطْنُ اَخِيكَ! (البخاري، كتاب الطب)
الشفاء في ثلاثة
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ " الشِّفَاءُ فِي ثَلاَثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ، وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ، وَكَيَّةِ نَارٍ، وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَىِّ ". رَفَعَ الْحَدِيثَ وَرَوَاهُ الْقُمِّيُّ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ فِي الْعَسَلِ وَالْحَجْمِ.
جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ " إِنْ كَانَ فِي شَىْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ ـ أَوْ يَكُونُ فِي شَىْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ ـ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ، أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ الدَّاءَ، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ ".
(بخاري، كتاب الطب)
هنا يبرز السؤال: عندما يقول محمد إن الشفاء في ثلاثة فإنه بقوله هذا يحصر حقاً الشفاء في ثلاثة، ولكنه قال أيضاً أن حبة البركة تشفي من كل مرض إلا الموت. كذلك قال إن الشفاء في التمر وبول الجمال والعود الهندي وغير ذلك..
الحبة السوداء تشفي من كل الأمراض
ـ اِنَّ فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ اِلاَّ السَّامَ. وَالسَّامُ الْمَوْتُ
(صحيح مسلم، كتاب السلام)
ـ عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ خَرَجْنَا وَمَعَنَا غَالِبُ بْنُ اَبْجَرَ فَمَرِضَ فِي الطَّرِيقِ، فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَهْوَ مَرِيضٌ، فَعَادَهُ ابْنُ اَبِي عَتِيقٍ فَقَالَ لَنَا عَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْحُبَيْبَةِ السَّوْدَاءِ، فَخُذُوا مِنْهَا خَمْسًا اَوْ سَبْعًا فَاسْحَقُوهَا، ثُمَّ اقْطُرُوهَا فِي اَنْفِهِ بِقَطَرَاتِ زَيْتٍ فِي هَذَا الْجَانِبِ وَفِي هَذَا الْجَانِبِ، فَاِنَّ عَائِشَةَ حَدَّثَتْنِي اَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ يَقُولُ "اِنَّ هَذِهِ الْحَبَّةَ السَّوْدَاءَ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ اِلاَّ مِنَ السَّامِ". قُلْتُ وَمَا السَّامُ قَالَ الْمَوْتُ.
(صحيح البخاري، كتاب الطب)
ـ عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ، اَنَّ النَّبِيَّ قَالَ عَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ فَاِنَّ فِيهَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ اِلاَّ السَّامَ (الترمذي)
الدواء بأبوال الإبل
عَنْ أَنَسٍ أَنَّ نَاسًا، اجْتَوَوْا فِي الْمَدِينَةِ فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ أَنْ يَلْحَقُوا بِرَاعِيهِ ـ يَعْنِي الإِبِلَ ـ فَيَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا، فَلَحِقُوا بِرَاعِيهِ فَشَرِبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا، حَتَّى صَلَحَتْ أَبْدَانُهُمْ فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ وَسَاقُوا الإِبِلَ، فَبَلَغَ النَّبِيَّ فَبَعَثَ فِي طَلَبِهِمْ، فَجِيءَ بِهِمْ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ، وَسَمَرَ أَعْيُنَهُمْ. قَالَ قَتَادَةُ فَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ الْحُدُودُ.
(صحيح البخاري، كتاب الطب)
العود الهندي فيه سبعة أشفية
عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ، قَالَتْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْعُودِ الْهِنْدِيِّ، فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ. يُسْتَعَطُ بِهِ مِنَ الْعُذْرَةِ، وَيُلَدُّ بِهِ مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ.
(صحيح البخاري، كتاب الطب)
الحجامة لمعالجة الشقيقة
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ احْتَجَمَ وَهْوَ مُحْرِمٌ فِي رَأْسِهِ مِنْ شَقِيقَةٍ كَانَتْ بِهِ.
(صحيح البخاري، كتاب الطب)
المنّ وماء الكمأة شفاء للعين
عن سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ، قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ.
(صحيح البخاري، كتاب الطب)
الشفاء بالرقية
الرقية بالنفث على اليدين ومسح الوجه
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يَنْفُثُ عَلَى نَفْسِهِ فِي الْمَرَضِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ، فَلَمَّا ثَقُلَ كُنْتُ أَنْفِثُ عَلَيْهِ بِهِنَّ، وَأَمْسَحُ بِيَدِ نَفْسِهِ لِبَرَكَتِهَا. فَسَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ كَيْفَ يَنْفِثُ قَالَ كَانَ يَنْفِثُ عَلَى يَدَيْهِ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ.
(صحيح البخاري، كتاب الطب)
الرقية بالبصاق
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ أَتَوْا عَلَى حَىٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ فَقَالُوا هَلْ مَعَكُمْ مِنْ دَوَاءٍ أَوْ رَاقٍ فَقَالُوا إِنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا، وَلاَ نَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلاً. فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ الْقُرْآنِ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ، وَيَتْفِلُ، فَبَرَأَ، فَأَتَوْا بِالشَّاءِ، فَقَالُوا لاَ نَأْخُذُهُ حَتَّى نَسْأَلَ النَّبِيَّ فَسَأَلُوهُ فَضَحِكَ وَقَالَ وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ، خُذُوهَا، وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ".
(صحيح البخاري، كتاب الطب)
الرقية من العين
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ أَوْ أَمَرَ أَنْ يُسْتَرْقَى مِنَ الْعَيْنِ.
(صحيح البخاري، كتاب الطب)
الرقية للملدوغين
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الرُّقْيَةِ، مِنَ الْحُمَةِ فَقَالَتْ رَخَّصَ النَّبِيُّ الرُّقْيَةَ مِنْ كُلِّ ذِي حُمَةٍ.
(صحيح البخاري، كتاب الطب)
الحلم من الشيطان ومعالجته بالنفث والتعوذ
عن أبي قتادة: "سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ الرُّؤْيَا مِنَ اللَّهِ، وَالْحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَنْفِثْ حِينَ يَسْتَيْقِظُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ وَيَتَعَوَّذْ مِنْ شَرِّهَا، فَإِنَّهَا لاَ تَضُرُّهُ.
(صحيح البخاري، كتاب الطب)
في الذباب شفاء
قال محمد "إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كلُّه ثم ليطرحه فإن في أحد جناحيه شفاء وفي الآخر داء." (صحيح بخاري، كتاب بدء الخلق)
[أي إذا سقطت في الطعام فاغمسوها بكاملها لأنها قد تكون لامست الطعام بجناحها الذي فيه الداء وهكذا فإذا غمستموها سوف تتأكدون منّ جناحها الثاني الذي يحمل الشفاء قد أبطل مفعول الداء.. وبعد ذلك كلوا واهنأوا]
إذا سقط فأر في السمن
عن ابن عباس عن ميمونة أن محمداً "سُئِلَ عن فأرة سقطت في سمن فقال ألقوها وما حولها فاطرحوه وكلوا سمنكم (صحيح البخاري، كتاب الوضوء)
[أي ارموا بالفأرة وبعض السمن من حولها حيث سقطت وكلوا ما تبقى.. وهذا أمرٌ يشجِّع كثيراً على ارتياد مطاعم المسلمين والأكل فيها]
مصدر الحمّى
عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فَاَطْفِئُوهَا بِالْمَاءِ
(البخاري، كتاب الطب)
في الطاعون
إذا مات مسلم من الطاعون فإنه يموت شهيداً
ـ عن اَنَسُ بن مَالِكٍ قَالَ محمد الطَّاعُونُ شَهَادَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ
(البخاري، كتاب الطب)
والمبطون شهيد أيضاً
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ الْمَبْطُونُ شَهِيدٌ، وَالْمَطْعُونُ شَهِيدٌ.
(البخاري، كتاب الطب)
لا تدخلوا مدينة فيها طاعون ولا تفروا منها إذا كنتم فيها
عن أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، يُحَدِّثُ سَعْدًا عَنِ النَّبِيِّ قَالَ إِذَا سَمِعْتُمْ بِالطَّاعُونِ بِأَرْضٍ فَلاَ تَدْخُلُوهَا، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلاَ تَخْرُجُوا مِنْهَا.
(البخاري، كتاب الطب)
عن عبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ فَلاَ تَقْدَمُوا عَلَيْهِ وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلاَ تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ.
(البخاري، كتاب الطب)
[على الرغم من وجود حبة البركة التي تشفي من جميع الأمراض إلا الموت. هذا القول يناقض ما قاله محمد بأن "لا عدوى" حيث يحذر الناس من الخروج من المدينة كي لا يحملوا المرض معهم]
المدينة محرّمة على المسيح وعلى الطاعون!
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ محمد لاَ يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ الْمَسِيحُ وَلاَ الطَّاعُونُ.
(البخاري، كتاب الطب)
الأرض
ـ خلق الله الأرض مسطحة وجعل فيها رواسي (مثل رواسي السفن في البحر) لكي لا تميد (تهتز) بسكانها:
"وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة ايام سواء للسائلين ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين، فقضاهنّ سبع سموات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظاً ذلك تقدير العزيز العليم." (فصلت 41 : 11 ـ 12)
"وهو الذي مدّ الأرض وجعل فيها رواسي وأنهاراً ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين يغشي الليل النهار إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون." (الرعد 13 : 3 )
"والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها كل شيء موزون." (الحجر 15 : 19)
"وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم (كي لا تهتز بكم) وأنهاراً وسبلاً لعلكم تهتدون." (النحل 16 : 15)
"وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم وجعلنا فيها فجاجاً سبلاً لعلهم يهتدون." (الأنبياء 21 : 31)
"أم من جعل الأرض قراراً (لا تميد بأهلها) وجعل خلالها أنهاراً وجعل لها رواسي (جبالاً أثبت بها الأرض( وجعل بين البحرين حاجزاً (بين العذب والملح لا يختلط أحدهما بالآخر) أإلهٌ مع الله بل أكثرهم لا يعلمون." (النمل 27 : 61) [التفاسير بين القوسين من "الجلالين"]
"خلق السماوات بغير عَمَدٍ ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبثَّ فيها كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم." (لقمان 31 : 10)
"أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيّناها (بالكواكب) وما لها من فروج (شقوق تعيبها). والأرض مددناها (دحوناها على وجه الماء) وألقينا فيها رواسي (جبالاً تثبتها) وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج." (ق 50 : 6)
[التفاسير بين القوسين من "الجلالين"]
"وجعلنا فيها رواسي شامخات وأسقيناكم ماء فراتاً" (المرسلات 77 : 27)
الشمس
قَالَ محمد لا تُصَلُّوا حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ فَاِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ الشَّيْطَانِ. (مسند أحمد)
علم المناخ في الأحاديث
مصادر الحرّ في الصيف أو البرد في الشتاء:
ـ "عن أبي هريرة قال: قال رسول الله اشتكت النار إلى ربّها فقالت يا ربّ أكل بعضي بعضاً. فأذِنَ لها بنَفَسيْن نفَسٍ في الشتاء ونَفَسٍ في الصيف فهوّ أشدّ ما تجدون من الحرّ وأشدّ ما تجدون من الزمهرير".
(صحيح مسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة)
ـ حَدَّثَنَا ابْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ هَذَا مَا حَدَّثَنَا اَبُو هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ فَذَكَرَ اَحَادِيثَ مِنْهَا وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ "اَبْرِدُوا عَنِ الْحَرِّ فِي الصَّلاَةِ فَاِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ".
(صحيح مسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة)
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ سَمِعْتُ مُهَاجِرًا اَبَا الْحَسَنِ، يُحَدِّثُ اَنَّهُ سَمِعَ زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ، يُحَدِّثُ عَنْ اَبِي ذَرٍّ، قَالَ اَذَّنَ مُؤَذِّنُ رَسُولِ اللَّهِ بِالظُّهْرِ فَقَالَ النَّبِيُّ " اَبْرِدْ اَبْرِدْ". اَوْ قَالَ "انْتَظِرِ انْتَظِرْ". وَقَالَ " اِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فَاِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَاَبْرِدُوا عَنِ الصَّلاَةِ". قَالَ اَبُو ذَرٍّ حَتَّى رَاَيْنَا فَىْءَ التُّلُولِ.
(صحيح مسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة)
عن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ " اشْتَكَتِ النَّارُ اِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ يَا رَبِّ اَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا. فَاَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ فَهُوَ اَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الْحَرِّ وَاَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ".
(صحيح مسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة)
وَحَدَّثَنِي اِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الاَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا مَعْنٌ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، مَوْلَى الاَسْوَدِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ اَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ، اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ "اِذَا كَانَ الْحَرُّ فَاَبْرِدُوا عَنِ الصَّلاَةِ فَاِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ". وَذَكَرَ "اَنَّ النَّارَ اشْتَكَتْ اِلَى رَبِّهَا فَاَذِنَ لَهَا فِي كُلِّ عَامٍ بِنَفَسَيْنِ نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ".
(صحيح مسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة)
عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ " قَالَتِ النَّارُ رَبِّ اَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا فَاْذَنْ لِي اَتَنَفَّسْ . فَاَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ فَمَا وَجَدْتُمْ مِنْ بَرْدٍ اَوْ زَمْهَرِيرٍ فَمِنْ نَفَسِ جَهَنَّمَ وَمَا وَجَدْتُمْ مِنْ حَرٍّ اَوْ حَرُورٍ فَمِنْ نَفَسِ جَهَنَّمَ".
(صحيح مسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة)
ماذا يقول الإسلام عن الرعد
ـ "عن ابن عباس قال: أقبلت يهود إلى النبي فقالوا: يا أبا القاسم أخبرنا عن الرعد ما هو قال: ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله، فقالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع، قال: زجره بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر الله، قالوا: صدقت..." (عن الترمذي؛ وعن الجامع لأحكام القرآن، سورة البقرة.)
ـ واخرج ابن ابي حاتم وابو الشيخ في كتاب العظمة، عن كعب قال: البرق تصفيق الملك البرد، ولو ظهر لاهل الارض لصعقوا.
ـ واخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - ان خزيمة بن ثابت - وليس بالانصاري - رضي الله عنه، سال رسول الله ، عن منشا السحاب فقال: "ان ملكا موكل بالسحاب يلم القاصية ويلحم الدانية، في يده مخراق، فاذا رفع برقت، واذا زجر رعدت، واذا ضرب صعقت".
ـ واخرج البخاري في الادب المفرد، وابن ابي الدنيا في المطر، وابن جرير، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - انه كان اذا سمع صوت الرعد قال: سبحان الذي سبحت له، وقال: ان الرعد ملك ينعق بالغيث كما ينعق الراعي بغنمه.
ـ واخرج ابن جرير وابن مردويه، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: الرعد ملك من الملائكة، اسمه الرعد، وهو الذي تسمعون صوته، والبرق سوط من نور يزجر به الملك السحاب.
ـ واخرج ابو الشيخ عن عبد الله بن عمرو، انه سئل عن الرعد فقال: ملك وكله الله بسياق السحاب، فاذا اراد الله ان يسوقه الى بلد، امره فساقه، فاذا تفرق عليه زجره بصوته حتى يجتمع، كما يرد احدكم ركانه، ثم تلا هذه الآية "ويسبح الرعد بحمده".
ـ واخرج عبد بن حميد وابن جرير وابو الشيخ في العظمة، عن شهر بن حوشب - رضي الله عنه - قال: ان الرعد ملك يزجر السحاب كما يحث الراعي الابل، فاذا شذت سحابة ضمها، فاذا اشتد غضبه طار من فيه النار، فهي الصواعق.
ـ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: بينا رجل في فلاة من الأرض فسمع صوتا في سحابة اسق حديقة فلان فتنحى ذلك السحاب فأفرغ ماءه في حرة فإذا شرجة من تلك الشراج قد استوعبت ذلك الماء كله فتتبع الماء فإذا رجل قائم في حديقة يحول الماء بمسحاته فقال له يا عبد الله ما اسمك قال فلان للاسم الذي سمع في السحابة فقال له يا عبد الله لم سألتني عن اسمي قال سمعت في السحاب الذي هذا ماؤه يقول اسق حديقة فلان لاسمك فما تصنع فيها قال أما إذ قلت هذا فإني أنظر إلى ما يخرج منها فأتصدق بثلثه وآكل أنا وعيالي ثلثه وأرد ثلثه"
محمد يخاف من صوت الرعد:
وعن ابن عمر ان النبي كان اذا سمع الرعد والصواعق قال: اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك. (الجامع لأحكام القرآن)
"عن ابي هريرة عن النبي قال: ان ربكم يقول: لو ان عبادي اطاعوني لاسقيتهم المطر بالليل، واطلعت عليه الشمس بالنهار، ولم اسمعهم صوت الرعد". (الدرر المنثور في التفسير بالمأثور. سورة الرعد)
"عن ابن عباس قال: قال رسول الله: اذا سمعتم الرعد فاذكروا الله، فانه لا يصيب ذاكرا".
(الدرر المنثور في التفسير بالمأثور. سورة الرعد)