بسام درويش / Nov 27, 2006

أثارت صور مسيئة للعادات والتقاليد العراقية عن توديع راقصات عراقيات في حفل ماجن لافراد كتيبة اميركية محمولة جوا تعسكر في مدينة كركوك الشمالية عائدة الى بلادها ونشرتها صحيفة كردية استياء وامتعاض العراقيين خاصة وان الحفل تم بحضور قادة الفرقة الرابعة للجيش العراقي الجديد في مقر قيادتها بمحافظة صلاح الدين الغربية

وتقول الصحيفة (هوال) الكردية التي نشرت تحقيقا مصورا عن حفل التوديع انه "بدأ بالنشيد الوطني الكردي" مضيفة انه كان ساهرا "براقصات عراقيات من مدينة كركوك وفي مقر الفرقة الرابعة وعلى اجمل انغام الموسقى الكردية والعربية والدبكات الشعبية لترفيه قوات الاحتلال من جنود وضباط الفرقة 101 الاميركية المنقولة جوا وبحضور قادة الفرقة الرابعة للجيش العراقي في مقر قيادتها بمدينة تكريت عاصمة محافظة صلاح الدين."

واضافت ان الحفل "الماجن" اقيم بحضور قائد الفرقة كاكة عبد العزيز المفتي ونائبه جواد نبيل كاظم وبحضور العميد الركن حازم العزاوي. واضافت الصحيفة التي ترجمت تحقيقها مواقع عراقية على الانترنيت انه قبل الكلمات والتهاني بمناسبة انتهاء خدمة جنود الفرقة 101 المارينز المحمولة جوا وفي مقر الفرقة الرابعة في تكريت وفي احد قصور الرئيس العراقي السابق صدام حسين ان الحفل الترفيهي للجنود المغادرين من العراق "قد بدأ بالسلام الوطني الكردي وفي بهو ذالك القصر حيث استمتع قادة الفرقة بحفل ساهر وممتع للجنود." 

ونقلت خبر الحفل على الصفحة الاولى وتفاصيله على الخامسة في جريدة (هوال الكردية) رشيم ابراهيم التي اكدت فيما بعد ان هذا التحقيق "جعل مبيعات الجريدة تزداد الى اضعاف العدد المعتاد بيعه."

واشارت الى ان الفرقة الرابعة العراقية مسؤولة عن امن محافظة صلاح الدين وكركوك والسليمانية.. وقد اقيم الحفل مؤخرا قي قصر صدام حسين في تكريت وهو مقر الفرقة حيث وتم خلاله استضافة راقصات بتكليف من قائد الفرقة .

ماذا تعليقك عن هذه الراقصات؟

شادي

===========

كنت أتمنى لو بعثت لي برابطة عن هذا الخبر كي أقرأ عنه مباشرة من المصدر الأساسي.

على أية حال، لا أفهم ما في هذا الخبر من أمرٍ مسيء للعراقيين أو للأكراد أو المسلمين!..

ليس هناك من مدينة عربية تخلو من كباريهات وراقصات، وليس هناك من محطة تلفزيونية عربية إلا وتعرض حفلات رقص وهز بطون أو مسلسلاتٍ وأفلاماً تتضمن ذلك.. بما في ذلك خلال "الشهر الكريم.. شهر الفضيلة والصوم!!" (طبعاً باستثناء السعودية التي يذهب مواطنوها إلى الدول المجاورة للاستمتاع بهذا الرقص. أو أمراء السعودية الذين لولاهم لكانت خمارات وكراخانات أوروبا والقاهرة والشام وبيروت قد أفلست)

حتى قصور الخلفاء كانت مسارح للراقصات العاريات ولحفلات المجون!

لا بل كانت غزوات محمد تنتهي بحفلات أكثر مجوناً من هذه الحفلات، حيث كان "النبي" يسمح لجنوده باغتصاب الكبار والصغار فرحاً بانتهاء عمليات القتل والسلب والنهب!   

هل انتبه العرب والمسلمون الآن فقط إلى هذا "المجون" بسبب تواجد الأمريكيين؟.. إذا كان الأمر كذلك حقاً فلربما عليهم أن يشكروا الأمريكيين الذين ساعدوهم على الصحوة والانتباه إلى هذا "المجون الذي لا يمتّ للإسلام بصلة!!!"

************** 

زاوية تعليقات سريعة

المقالات المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها فقط