بسام درويش
/
Nov 22, 2005
"الإرهابيون اختطفوا ديننا منا وعلينا استعادته منهم!"
"الإرهابيون لا يمثلون الإسلام!"
"الإسلام براء من الإرهاب والإرهابيين!"
"الإسلام دين لا يحرض على العنف إنما يدعو للسلام!"
"هذه أحاديث ضعيفة غير ثابتة أغلبها منسوب إلى النبي!"
"كلمة الإسلام بحد ذاتها تعني السلام!!"
"الإرهابيون يسيئون تفسير القرآن ولا يستخدمون من أقوال "النبي" إلا ما يخدم مصالحهم!.."
********
عباراتٌ، وأخرى مشابهةٌ لها، نسمعها من محمديين هنا وهناك، إن يقنعونا بتكرارِهم لها بأيّ شيء، فإنما يقنعونا بأنهم يعيشون حالة مرضية جداً يصعب علاجها.
حالةٌ تُعرَف بـ "نكران المرض" أو "رفض الواقع"!..
********
تُرى هل هناك محمديٌّ واحدٌ من هؤلاء الذين يرددون تلك العبارات، يمكن أن يمر في امتحان "جهاز كشف الكذب" المعروف بـ "البوليغراف"؟
الجواب على هذا التساؤل هو "ربما"!..
إنه المحمدي الساذج المسكين الذي لا يعرف عن دينه شيئاً، ولا يعرف القراءة ولا الكتابة، ولا يذهب إلى جامع ليسمع خطبة شيخ، وليس عنده تلفزيون ولا راديو، ولا هو يتحدث مع جيرانه ليسمع عما يدور في العالم من أخبار الإرهاب المحمدي الذي تئن البشرية تحت وطأته.
********
تقضي ساعة كاملة أو يوماً كاملاً أو أكثر مع محمديٍّ، تقرأ له ما تيسر لك وله منَ القرآن مِنْ آياتٍ تحثُّ على معاداة الناس وقتل الكفار وقطع أوصالهم، ولكنه يعلّق عليها كلها بقوله "ألم تقرأ ما يقوله القرآن.. ـ لا إكراه في الدين.. لكم دينكم ولي ديني!!.."
يكرر هذه الآيات أمامك كالببغاء..
وحين تحاول أن تشرح له أن هذه الآيات وشبيهاتها ـ بحكم فقهائه المسلمين وليس بحكم كهنة الفاتيكان أو رهبان الكسليك ـ منسوخة، أي ملغية بآياتٍ جاءت بعدها، يجيبك أنه لم يسمع لا بناسخ ولا منسوخ وأنك تفتري على الإسلام بهذه الاختراعات!..
وإن قلت له، أفلا يعني لك هذا على الأقلّ تناقضاً في قرآنك، حيث يقول لك في مئة مكان منه أنَّ عليك قتال الكفار، وفي مكان آخر أن لا إكراه في الدين"؟!..
آنذاك تجده يتحول إلى التمتمة والتعوّذ بالله منك ومن الشياطين..
تحاصره فيدير وجهه..
تزيد الحصار فيغضب..
تزيد الحصار أكثر فيدفعك ويهرب بعيداً عنك!..
تركض وراءه فتعرّض نفسك للخطر!
لماذا يا ترى يخشى المحمديّ مواجهة الحقيقة؟..
الجواب بكل بساطة لأنه يرى في ذلك تهديداً لكيانه.
**********
دعاني أحد الأصدقاء منذ بضعة أشهر إلى حضور حلقة دراسية دينية تُعرف بـ Bible Study
هناك تعرفت على شاب في العقد الثاني من عمره كان يشارك في الاجتماع بما بدا لي أنه يفعل ذلك عن خبرة واسعة جداً في "الكتاب المقدس". خبرته الواسعة بالكتاب لم تفاجئني لِما يُعرَفُ عن هذه الجماعة من المسيحيين التي تطلقُ على نفسها اسم "المتجددون" من اهتمامٍ عظيم بدراسته. المفاجأة كانت بعد نهاية الاجتماع حين عرّفني ذلك الشاب على نفسه باسمه الإسلامي "حسين".
لن أستفيض هنا بقصة حسين وكيف انتهى الأمر به إلى اعتناق المسيحية لأنها ليست بحد ذاتها الغاية من حديثي، لكن لا أجد بأساً من أن اوجزها بأسطر قليلة.
جاء حسين من السعودية وكان مسلماً متديناً، لا بل عمل لفترة من فترات حياته في شرطة المطوّعين. اعتناقه للمسيحية جاء متأخراً بعد فترة طويلة من وجوده في الولايات المتحدة. لم يحاول أحد تبشيره أو إقناعه بالمسيحية. تأثّر بحياة عائلة تعرّف عليها دون أن يعظه أحد من أفرادها بكلمة عن المسيحية. فأحبّ أن يطّلع على مبادئ هذه الديانة بنفسه وانتهى باعتناقها عن قناعة شخصية كاملة. مرّ بمراحل صعبة جداً في حياته ولكنها ما كانت لتزيده إلا تصميماً على التمسك بإيمانه الجديد الذي اختاره لنفسه بنفسه.
الطريف في الأمر أن حسين منذ أن تعرّف علَي وهو يحاول إقناعي بـ "قبول الخلاص" كما يدعوه!..
أكتفي هنا بهذا المقدار من قصة حسين. ما يهمني هو جوابه على سؤالي الذي طرحته عليه، إذ هل هناك أفضل من شخصٍ نبذ إسلامه، يمكنه أن يشرح لي عن اسباب هذا الشعور بالتهديد الذي يشعر به الإنسان المسلم؟!
***********
جاءني جوابُ حسين دون ترددٍ، وكأنه حِملٌ ثقيل لم يمضِ على تخلّصه منه إلا ساعات معدودة. حملٌ أرهق صدره لسنين طويلة حتى اللحظة التي نبذ فيها الإسلام، ومنذ تلك اللحظة وهو يجد سعادة في الاستفاضة بالتعبير عن كيفية تخلصه منه. قال:
"لقد مررتُ بهذا الاختبار وعرفتُ معنى الشعور بالتهديد. قبول الحقيقة بالنسبة للمسلم يعني له خسارة كل شيء، وما ذكَرتَه بأنك لست أنت الذي تهدده إنما الحقيقة هو عين الصحة. أنظر لي أنا على سبيل المثال، لقد وجدت الحقيقة بنفسي ولم يوجّهني إليها احد ومع ذلك فقد شعرت أيضاً بالتهديد وأنا اواجهها. الحقيقة تخيف!.. شعرت بأنني على وشك خسارة كل شي. لا يهمّ من اين تأتي الحقيقة، فسواء جاءت عن طريق إنسان آخر أراد أن يفتح عينيك عليها، أو أنها جاءت نتيجة جهودك الخاصة، فإنك كمسلم سوف تشعر بالتهديد. لذلك، لست أنتَ الذي تهدد كيانه إنما الحقيقة. هو لا يهرب منك.. إنه يهرب من الحقيقة.
حين تبيّن لي بطلان هذا الدين وخطره، انتابني قلق عظيم وخوف لم أشعر به من قبل في حياتي. أدركت أنني مقدم على عملية تغيير جذرية في حياتي وأنني بهذه العملية سأخسر كل شيء. الإسلام بالنسبة للمسلم ليس مجرد دين. إنه دولة، وهوية قومية، وعشيرة، وعائلة، وطريقة حياة بكل ما يصاحبها من تقاليد وممارسات..
أدركت أنني سأخسر أهلي لأنهم سيتبرأون مني وكذلك كل أقربائي وأصدقائي. شعرت إنني سأخسر انتمائي لأمّةٍ، أُدخِلَ في رأسي ـ منذ أن ولدتُ ـ إنها هي بحد ذاتها ديني، لا فرق بينها كأمةٍ وبينه كدينٍ على الإطلاق.
أدركتُ أنني سأتخلى عن نمطِ حياةٍ كان بالنسبة لي شخصيةً مميزة أكثر من كونه مجرد عادات وتقاليد.
أدركت أيضاً، وبخوف عظيم، أنني قد أفقد حياتي.. وأيُّ أمرٍ أعظم إرهاباً من أن يعيش المرء في خوف دائم على حياته!
الإسلام يا صديقي أشبه ما يكون بمخدر قوي دائم التأثير لا يخلّصك منه إلا علاج واحد وهو نور الحقيقة. ولك ان تتصوّر وضعك وأنت تستفيق على ضوء الحقيقة بعد ان كنت مخدراً طوال عمرك. ستنظر حولك وترى الأرض تميد بك وسيدفعك الخوف إلى إغماض عينيك ورفضك لهذا النور."
وختم حسين حديثه أخيراً بقوله: يا صديقي لقد خسرتُ حقاً الكثير.. لكن ما خسرتُهُ لا يمكن أن يقارَنَ بما كسبت. لقد كسبتُ حريتي. كسبتُ نفسي. كسبتُ إنسانيتي. وكسبتُ آخرتي!.. ربما لا تشاركني أنت في اعتقادك بهذا المكسب الأخير، لكني أصلي من أجلك كي تحصل عليه معي!
***********
إنه ليس من المبالغة بشيء إن قلنا أنّ تخلي المسلم عن إسلامه يحتاج إلى أعجوبة. فهو بين "الدين المقدس" و"الدولة المقدسة" والتراث الهائل من التقاليد المقدّسة التي تشكّل "طريقة الحياة" ـ أشبه بجسمٍ جامدٍ مسلوب الإرادة يدور حول نفسه في مركز الجاذبية بين ثلاثة مغناطيسات متعادلة القوة. إذا استطاع في ظرف من الظروفِ الإفلاتَ من تأثير واحد من هذه المغناطيسات، سرعان ما يقع تحت تأثير المغناطيسين الآخَريْن. وإن استطاع بعد ذلك أن يفلت من تأثير أحدهما، فإنه ينتهي مشدوداً إلى الثالث ملتصقاً به؛ هذا طبعاً إذا لم يتحطم إلى اشلاء مبعثرة وهو يصطدم بالثالث. لذلك، فليس أيضاً من المبالغة بشيء، إن قلنا بأن المسلم الذي يتمكن من الإفلات من براثن الإسلام، هو إنسانٌ يتمتّع بذكاء واسع وأيضاً بجرأة عظيمة ما بعدها جرأة!.. هكذا هو حسين في نظري!
هذا الواقع المؤلم الذي يعانيه الإنسان المسلم، يفرض عليه وضعاً أكثر إيلاماً. ـ وعلى وجه التحديد المسلم الذي يعرف إسلامه حق المعرفة
إنه يخجل بتعاليمه، لكنه، ولأنه لا يستطيع التحرر منه، يأبى أن يُنظَرَ إليه كإنسانٍ مسلوبِ الإرادة فيعوّض عن ذلك بالدفاع عنه، لا بل قد يصل في دفاعه عنه حدّ الاستماتة من أجله تأكيداً لنفيه لتلك المعاناة.
وحين نتأمّل في المرأة المسلمة نجد أن وضعها هو أكثر تعاسة من وضع الرجل المسلم. المرأة المسلمة لا حاجة لها أن تعرف شيئاً عن تعاليم إسلامها ولا عن تعاليم غيره من الأديان حتى تتضح لها مساوئه. لا حاجة لها أن تعرف القراءة أو الكتابة أو أن تذهب إلى جامع لتسمع خطبة شيخ، أو تشاهد التلفزيون أو تسمع الراديو، أو تتحدث مع الجيران لتسمع عما يدور في العالم من أخبار الإرهاب الإسلامي الذي تئن البشرية تحت وطأته.. لا حاجة لها إلى أي شيء من ذلك لإقناعها بمساوئ الإسلام لأنها هي نفسها تعيش إرهابه وتئن تحت وطأة تعاليمه. إنها تختبر قهره في كل لحظة من لحظات حياتها. مع ذلك، نجدها تخرج في مظاهرات وهي تضع الحجاب ـ رمز ذلها وقهرها ـ على وجهها، أو تصرّح في مقابلات صحفية أو تلفزيونية، مشيدة بتعاليم الإسلام التي أعطتها من الحقوق ما لم يمنحه أي دين آخر لأنثى على هذه الأرض!
الإسلام يعتبرها مجرد مقتنىً من المقتنيات التي يشتهيها الرجل كي تطيب له الحياة والتي لخّصها في آية واحدة، فجعلها بذلك في خانة واحدة مع الجمال والخيل والذهب والمال وأراضي الفلاحة: "زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث، ذلك متاع الدنيا والله عنده حسن المآب". (سورة آل عمران 14).. إنها أرض فلاحة يأتيها الرجل بـ "محراثه" ليفلحها متى شاء وكيفما شاء: "نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنَّى شئتم" (أي من قيام وقعود واضطجاعٍ وإقبالٍ وإدبار، حسب تفسير الجلالين.. ويا لهذا التصوير البورنوغرافي الإعجازي!) (آية 223 من سورة 2 البقرة)
أباح ضربها لمجرد الشك بأمانتها: ".. واللاتي تخافون نشوزهنَّ فعظوهنَّ واهجروهنَّ في المضاجع واضربوهنَّ فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنَّ سبيلاً إنَّ الله كان علياً كبيراً." (آية 34 سورة 4 النساء)
اعتبرها ناقصةَ عقلٍ، وشؤماً، ورجساً، وعورةً؛ (في نهاية المقالة ما يكفي من المراجع) ومع ذلك نجدها تدافع عن هذا الدين وتتمتم بكل الأدعية والصلوات عند ذكر اسم محمد الذي كان السبب في كل بلائها. أبعد كل هذا يمكن لأحد أن يعتقد أننا بحاجة إلى طبيب نفساني ليعطينا شهادة تثبت بأن المسلم يعاني من المرض المذكور؟
***************
********
مراجع من القرآن والحديث والسيرة
ـ الزواج في الإسلام نوع من الرق
النكاح نوع رق فهي (أي المرأة) رقيقة له (للزوج) فعليها طاعة الزوج مُطلقاً في كل ما يطلب منها في نفسها مما لا معصية فيه وقد ورد في تعظيم حق الزوج عليها أخبار كثيرة: قال محمد: ـ "أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة." "وكان رجل قد خرج إلى سفرٍ وعهدَ إلى امرأته ألا تنزل من العلو إلى السفل وكان أبوها في الأسفل فمرض فأرسلت المرأة إلى محمد تستأذن في النزول إلى أبيها فقال محمد: أطيعي زوجك. فمات فاستأمرته فقال: أطيعي زوجك. فدُفن أبوها فأرسل محمد إليها يخبرها أن الله قد غفر لأبيها بطاعتها لزوجها، وقال محمد: إذا صلّت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها." (إحياء علوم الدين للغزالي)
ـ لن يشفع للمرأة أي عمل حسن إن أغضبت زوجها
ذكر محمد النساء فقال: "حاملاتٌ مرضعات رحيمات بأولادهنّ لولا ما يأتين إلى أزواجهنّ دخل مصلّياتهنّ الجنة" (إحياء علوم الدين للغزالي) ومعنى الحديث أن النساء حتى ولو حملن الأولاد وأرضعنهم وكن بهم رحيمات فإن حتى المصلّيات منهنّ لن يدخلن الجنة إذا أتين بفعل لا يرضي الزوج منهنّ!
ـ عليها الاستجابة حتى ولو كانت على ظهر بعير
قال محمد: "إن من حق الزوج على الزوجة إذا أرادها فراودها عن نفسها وهي على ظهر بعير لا تمنعه ومن حقه أن تعطي شيئاً من بيته إلا بإذنه وإن فعلت ذلك كان وزراً عليها والأجر له ومن حقه أن لا تصوم تطوعاً إلا بإذنه وإن فعلت جاعت وعطشت ولم يُتقبّل منها، وإن خرجت من بيتها بغير إذنه لعنتها الملائكة حتى ترجع إلى بيته أو تتوب." (إحياء علوم الدين للغزالي)
ـ كاد الزوج أن يكون إلهاً!
قال محمد: "لو أمرتُ أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها!" (إحياء علوم الدين للغزالي)
وقال، على الزوجة أن تلحس قيح ودم وصديد الرجل
"من حق الزوج على الزوجة أن لو سال منخراه دماً وقيحاً وصديداً فلحسته بلسانها ما أدّت حقه!" (حديث أخرجه البزاز والحاكم والبهيقي في سننه عن أبي هريرة)
ـ يجب عليها أن تكون سجينة بيتها
قال محمد: "أقرب ما تكون المرأة من وجه ربها إذا كانت في قعر بيتها وإن صلاتها في صحن دارها أفضل من صلاتها في المسجد وصلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في صحن دارها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها." والمخدع بيت في بيت وذلك للستر، ولذلك قال محمد: "المرأة عورة فإن خرجت استشرفها الشيطان" (إحياء علوم الدين للغزالي)
ـ أفضل ستر للمرأة هو الموت
قال محمد: إن للمرأة عشر عورات فإذا تزوجت ستر الزوج عورة واحدة فإذا ماتت ستر القبر العشر عورات." (إحياء علوم الدين للغزالي)
ـ انكحوا ما طاب لكم من النساء
"وإن خِفتم ألاَّ تُقسِطوا في اليتامى فانكحوا مـا طاب لكم من النساء مثنى وثلاثَ ورباعَ فإن خفتم ألاَّ تعدلوا فواحدة، أو ما ملكت أيمانكم (لا ضرورة للعدل بين الإماء إذ ليس لهنَّ من الحقوق ما للزوجات) ذلك أدنى ألاَّ تعولوا" (أي ذلك أقرب إلى أن لا تجوروا) . سورة النساء 3
ـ النساء متاع الدنيا وعلى مستوى واحد مع الخيل والجمال
"زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث، ذلك متاع الدنيا والله عنده حسن المآب". (سورة آل عمران 14)
ـ النساء حرث للرجال
نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنَّى شئتم وقدِّموا لأنفسكم واتَّقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشِّر المؤمنين. (آية 223 من سورة 2 البقرة)
ـ يمكن للمرأة أن تهب نفسها:
"يا أيها النبي إنّا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهنّ وما ملكة يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمّك وبنات عمّاتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وإمرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي.." (الأحزاب 50)
ـ الرجال أفضل من النساء ولهم الحق في ضربهنّ لمجرد الشك بالنشوز
"الرجال قوامون على النساء بما فضَّل الله بعضَهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظاتٌ للغيب بما حفِظ الله واللاتي تخافون نشوزهنَّ فعظوهنَّ واهجروهنَّ في المضاجع واضربوهنَّ فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنَّ سبيلاً إنَّ الله كان علياً كبيراً." (النساء 34)
ـ المرأة عورة
من خطبة لمحمد تعرف بخطبة الوداع جاء فيها:
أيها الناس إنّ لنسائكم عليكم حقاً، وإنَّ لكم عليهنَّ حقا، لكم عليهنَّ أن لا يوطئنَ فرشكم غيركم، ولا يُدخلن أحداً تكرهونه بيوتكم إلاّ بإذنكم، ولا يأتين بفاحشة، فإن فعلن فإنَّ الله قد أذن لكم أن تعضلوهنَّ وتهجروهنَّ في المضاجع وتضربوهنَّ ضرباً غير مبرِّحٍ، فإن انتهين وأطعنكم فعليكم رزقهنَّ وكسوتهن بالمعروف، وإنما النساء عندكم عوار لا يملكن لأنفسهنَّ شيئاً، أخذتموهنَّ بأمانة الله، واستحللتم فروجهنَّ بكلمة الله، فاتقوا الله في النساء واستوصوا بهنَّ خيراً. (العقد الفريد 4 : 57)
ـ معاقبة النساء بالموت في بيوتهنَّ
"واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهنَّ أربعةً منكم فإن شهدوا فامسكوهنَّ في البيوت حتى يتوفَّاهنَّ الموتُ أو يجعلَ الله لهنَّ سبيلاً." النساء 4 : 15
ـ المرأة رجس يبطل الصلاة
"يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنباً فاطَّهَّروا وإن كنتم مرضى أو على سفرٍ أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماءً فتيمموا صعيداً طيباً فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه .." (آية 6 سورة المائدة)
ـ للذكر مثل حظ الأنثيين
"يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين." (النساء 11)
ـ المرأة ذات عقل ناقص وشهادة امرأتين كشهادة رجل واحد
قال محمد: أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل، قلنا بلى، قال فذلك من نقصان عقلها. (بخاري)
"واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجلٌ وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضلَّ إحداهما فتذكّـر إحداهما الأخرى!.." (البقرة 282)
لا ثقة بالمرأة:
ـ قال محمد: "لا يخلونّ رجل بامرأة إلا ومعها ذو مَحرم"
ـ قال محمد: لا يخلونّ رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما"
خالفوا المرأة:
ـ قال الحسن: "والله ما أصبح رجلٌ يطيع امرأتهُ فيما تهوى إلا كبّهُ اللهُ في النار."
ـ قال عمر: "خالفوا النساء فإن في خلافهنّ البركة." وقد قيل: شاوروهنّ وخالفوهنّ!
ـ قال عمر: "تعِسَ عبد الزوجة." وقال الإمام الغزالي مفسّراً: وإنما قال ذلك لأنه إذا أطاعها في هواها فهو عبدها وقد تعس فإن الله ملّكه المرأة فملّكها نفسه فقد عكس الأمر وقلب القضية وأطاع الشيطان لما قال: "ولآمرنّهم فليغيّرن خلق الله" (آية 119 سورة النساء) إذاً حقّ الرجل أن يكون متبوعاً لا تابعاً وقد سمّى الله الرجال قوامين على النساء وسمى الزوج سيداً فقال تعالى: "وألفيا سيدها لدى الباب." (آية 25 سورة يوسف) فإذا انقلب الرجلُ مُسَخَّراً فقد بدّل نعمة الله كفراً ونفسُ المرأة على مثال نفسك: إن أرسلتَ عنانها قليلاً جمحت بك طويلاً وإن أرخيت عذارها فتراً جذبتك ذراعاً وإن كبحتها وشددت يدك عليها في محل الشدّة ملكتها.
ـ قال الإمام الشافعي: ثلاثة إن أكرمتهم أهانوك وإن أهنتهم أكرموك: المرأة والخادم والنبطي. (من كتاب، إحياء علوم الدين للغزالي)
وصف لعذاب النساء في جهنم:
ـ رؤية نبوية يرويها لنا علي بن أبي طالب ابن عم محمد وزوج ابنته فاطمة فيقول:
"دخلتُ على النبي أنا وفاطمة ووجدناه يبكي بكاء شديداً، فقلتُ له: فداك أبي وأمي يا رسول الله، ما الذي أبكاك؟ قال: يا علي ليلة أسرى بي ( الملاك ) إلى السـماء رأيت نساء من أمتي يُـعـذَّبنَ بأنواع العذاب، فبكيت لما رأيتُ من شدة عذابهنَّ، ورأيتُ امرأة معلَّقةً بشعرها يغلي دماغها، ورأيت امرأة معلقةً بلسانها والحميم يصب في حلقها، ورأيتُ امرأة قد شُــدَّت رجلاها إلى ثدييها ويداها إلى ناصيتها، ورأيتُ امرأةً معلقةً بثدييها، ورأيتُ امرأةً رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار عليها ألف ألف لون من العذاب، ورأيتُ امرأة على صورة الكلب والنار تدخل من فيها وتخرج من دبرها والملائكة يضربون رأسها بمقامع من نار. فقالت فاطمة: يا حبيبي وقرَّة عيني ما كان أعمال هؤلاء حتى وُضعَ عليهنَّ العذاب؟ قال محمد: يا بنية، أما المعلَّقة بشعرها فإنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال، وأما التي كانت معلقة بلســـانها فإنها كانت تؤذي زوجها، وأما المعلقة بثدييها فإنها كانت تفسد فراش زوجها، وأما التي تشد رجلاها إلى ثدييها ويداها إلى ناصيتها وقد سُلِّطَ عليها الحيَّـات والعقارب فإنها كانت لا تنظف بدنها من الجنابة والحيض وتستهزئ بالصلاة. وأما التي راسها راس خنزير وبدنها بدن حمار فإنها كانت نمامة كذابة. وأما التي على صورة الكلب والنار تدخل من فيها وتخرج من دبرها فإنها كانت منانة حسَّـادة."
المرأة لعبة:
ـ قال عمر بن الخطاب لزوجته: "يا عدوة الله، وفيما أنتِ وهذا، ومتى كنتِ تدخلين بيني وبين المسلمين. إنما أنتِ لعبة يُلعَبُ بكِ ثمَّ تُتْرَكين.." (من كتاب، تاريخ المدينة المنوّرة لابن شبّة) قال عمر ذلك حين أتته امرأته تسأله فيما وجد على قريبها عيّاض بن غنم الذي كان عمر قد ولاّه على الشام ثم بلغه أنه اتخذ لنفسه حماماً ونوّاباً)
وظيفة المرأة:
ـ لا خير في جماعة النساء إلا عند ذكرٍ أو جنازةٍ، وإنما مثل جماعتهنّ إذا اجتمعن كمثل صيقل أدخل حديدة النار، فلما أحرقها ضربها، فأحرق شررها كل شيء اصابت. (عن عبادة بن صامت، كنز العمال للمتقي الهندي)
ـ "خدمتكَ زوجتك صدقة" (ابن عمر: كنز العمال للمتقي الهندي)
ـ "للمرأة ستران: القبر والزوج." (عن ابن عباس، كنز العمال للمتقي الهندي)
ـ أيّة امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الحنة." (عن أم سلمة، كنز العمال للمتقي الهندي)
ـ "خير النساء التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره." (عن ابن هريرة، كنز العمال للمتقي الهندي)
ـ "لا تُسكنوا نساءكم الغرف ولا تعلموهنّ الكتاب." (عن ابن مسعود، كنز العمال للمتقي الهندي)
ـ "انظري أين أنتِ منه، إنما هو جنّتكِ ونارك!" (ابن سعد، عن عمة حصين بن محصن. كنز العمال للمتقي الهندي)
ـ "لا تأذن المرأة في بيت زوجها إلا بإذنه، ولا تقوم من فراشه فتصلّي تطوّعاً إلا بإذنه" (عن ابن عباس: كنز العمال للمتقي الهندي)
ـ "لا تصومنّ امرأة إلا بإذن زوجها" (عن أبي سعد: كنز العمال للمتقي الهندي)
ـ "ليس للنساء سلامٌ ولا عليهنّ سلام" (عن عطاء الخراساني: كنز العمال للمتقي الهندي)
ـ "ليس للنساء وسط الطريق: (عن أبي هريرة: كنز العمال للمتقي الهندي)
ـ إن الفسّاق هم أهل النار، قالوا، يا رسول الله، ومن الفسّاق، قال النساء، قالوا: أولسن بأمهاتنا وبناتنا وأخواتنا؟ قال: بلى، ولكنهن إذا أُعطين لم يشكرنَ، وإذا ابتلينَ لم يصبرنَ. (عن عبد الرحمن بن شبل: كنز العمال للمتقي الهندي)
ـ "يا معشر النساء! إنكنّ أكثر حطب جهنم، لأنكنّ إذا أُعطيتُنَّ لم تشكرن، وإذا ابتليتنَّ لم تصبرن، وإذا أُمسِكَ عنكنَّ شكوتنّ، وإياكنّ وكفر المنعمين! المرأة تكون عند الرجل وقد ولدت له الولدين والثلاثة فتقول: ما رايتُ منك خيراً!" (عن أسماء بنت يزيد: كنز العمال للمتقي الهندي)
ـ إيكنّ وكفر المنعمين! قيل: وما كفر المنعمين؟ قال: لعلّ إحداكنّ أن تطول أيمتها أو تعنس عند أبويها ثم يرزقها زوجاً ثم يرزقها الله منه ولداً ثم تغضب الغضبة فتكفره فتقول: والله ما رايت منك خيراً قط! (ابن عساكر، عن أسماء بنت يزيد، كنز العمال للمتقي الهندي)
ـ إذا صلّت المرأة خَمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئتِ. (عن أبي هريرة: كنز العمال للمتقي الهندي)
ـ ليس على النساء غزو ولا جمعة ولا تشييع جنازة. (عن أبي قتادة: كنز العمال للمتقي الهندي)
ـ أيما امرأة مات لها ثلاثة من الولد كن لها حجاباً من النار. (كتاب الجنائز عن أبي سعيد)
لا يحق للمرأة حتى أن تُطعِمَ فقيراً
ـ لا تُطعِمُ المرأة أحداً دون إذن الزوج إلا إذا كان طعاماً قارب على الفساد؛ قال محمد: لا يحل لها ـ للمرأة ـ أن تُطعِمَ من بيته ـ أي من بيت زوجها ـ إلا بإذنه إلاّ الرطبَ من الطعام الذي يُخافُ فساده فإن أطعمت عن رضاه كان لها مثل أجره وإن أطعمت بغير إذنه كان له الأجر وعليها الوزر!" (إحياء علوم الدين للغزالي)
ـ أيما امرأة ماتت وزوجها راضٍ عنها دخلت الجنة (الحاكم)
ـ المرأة لمسح الغبار عن قدمي زوجها
ـ قال محمد: لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحدٍ لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها . كما رُوِيَ عن عائشة أنها سمعت محمداً يقول: يا معشر النساء لو تعلمن بحق أزواجكنَّ عليكنَّ لجعلَتِ المرأة منكنَّ تمسح الغبار عن قدمي زوجها بخد وجهه. (الترمذي(
ـ أفضل رأي للمرأة هو أن تسكت!
قال محمد: لا تُنكح البكر حتى تُستأذن. قالوا يا رسول الله وكيف يكون إذنها قال أن تسكت!
ـ المرأة شؤم
ذكروا الشؤم عند محمد فقال لهم: إن كان الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس
ـ لا تحاولوا إصلاح المرأة
قال محمد: إنما المرأة مثل الضلع المعوج إن تركته انتفعت به وإن أقمته كسرته
ـ إذا استعطرت المرأة وخرجت فهي زانية
قال محمد: أيما امرأة استعطرت فمرَّت على قومٍ ليجدوا من ريحها فهي زانية وقال أيضاً: أحب إليَّ من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة
ـ النساء حبائل الشيطان
الشعر من إبليس.. والنساء حبائل الشيطان ( إبن كثير 4 : ص 24 (
ـ تزوجوا الأبكار
تزوَّجوا الأبكار فإنهنَّ أعذب أفواهاً وأنتق أرحاماً وأرضى باليسير. (الطبراني)
حتى في الجنة، المرأة لخدمة الرجل:
المرأة في الجنة كما على الأرض: لمتعة الرجل!
فقد جاء وصف نساء الجنة في آيات وأحاديث كثيرة، فمن ذلك قوله تعالى: "ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون" (آية 25 سورة البقرة) والمطهرة هي التي طهرت من الحيض، والبول، والنفاس، والغائط والمخاط والبصاق، وكل قذر وكل أذى يكون من نساء الدنيا، وطهر مع ذلك باطنها من الأخلاق السيئة والصفات المذمومة، وطهر لسانها من الفحش والبذاء، وطهر طرفها من أن تطمح به إلى غير زوجها، وطهرت أثوابها من أن يعرض لها دنس أو وسخ.
قال عبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عباس: "مطهرة": لا يحضن ولا يحدثن، ((أي لا يضرطن)) ولا يتنخمن.
وقال تعالى: "كذلك وزوجناهم بحور عين" (آية 54 سورة الدخان، والحور: جمع حَوراء، وهي المرأة الشابة الحسناء الجميلة البيضاء شديدة سواد العين. قال زيد بن أسلم: "الحوراء" التي يحار فيها الطرف، و"عين" حسان الأعين.)
وقال تعالى: "فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان فبأي آلاء ربكما تكذبان. كأنهن الياقوت والمرجان" (آية 56ـ58 سورة الرحمن) قال الإمام ابن القيم: والمفسرون كلهم على أن المعنى: قصرن طرفهن على أزواجهن فلا يطمحن إلى غيرهم.
ومعنى "لم يطمثهن" أي: لم يمسسهن، أي ولم يجامعهن أحد، فهن أبكار. وأما قوله: "كأنهن الياقوت والمرجان" فقد قال الحسن وعامة المفسرين: أراد صفاء الياقوت في بياض المرجان، شبههن في صفاء اللون وبياضه بالياقوت والمرجان نقله ابن القيم عنهم.
كما قال الله في وصف نساء الجنة "إنا أنشأناهن إنشاءً فجعلناهن أبكاراً عرباً أتراباً لأصحاب اليمين" (آية 35 ـ 38 سورة الواقعة) وقوله "عرباً" جمع عروب، وهن الحسناوات المتحببات إلى أزواجهن. فجمع سبحانه وتعالى بين حسن صورتها وحسن عشرتها، وهذا غاية ما يطلب من النساء، وبه تكمل لذة الرجل بهن. وقوله "أترابا" أي: مستويات على سن واحد بنات ثلاث وثلاثين سنة.
وقد روى الإمام البخاري ومسلم أن محمداً قال: " لو اطلعت امرأة من نساء أهل الجنة إلى الأرض لملأت ما بينهما ريحاً، ولأضاءت ما بينهما، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها" وعن الإمام أحمد في مسنده عن محمد قال: "للرجل من أهل الجنة زوجتان من الحور العين، على كل واحدة سبعون حلة يرى مخ ساقها من وراء الثياب". وقد وصف الله أهل الجنة بأنهم في شغل، قال تعالى: "إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون. هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون. لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون" (آية 55 ـ 57 سورة يس) قال ابن مسعود رضي الله عنه: شغلهم افتضاض العذارى.
موسوعة اللعنات على المرأة:
ـ إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت لعنتها الملائكة حتى تصبح. (حديث نبوي)
ـ "والذي نفسي بيده ما من رجلٍ يدعو امرأته إلى فراشها فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها." (حديث نبوي: المحلى لابن حزم)
ـ إذا باتت المرأة مهاجرة لزوجها أو فراش زوحها لعنتها الملائكة حتى ترجع (حديث نبوي: المحلى لابن حزم)
ـ "لعن الله الواصلة والمستوصلة" (حديث نبوي: المحلى لابن حزم)
ـ "لعن رسول الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله." (عن بن مسعود: المحلى لابن حزم)
ـ "لعن الله القاشرة والمقشورة" (عن عائشة: كنز العمال للمتقي الهندي)
ـ "لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء" (عن ابن عباس كنز العمال للمتقي الهندي)
ـ "لعن الله المسوفات التي يدعوها زوجها إلى فراشه فتقول، سوف، حتى تغلبه عيناه!" (عن ابن عمر: كنز العمال للمتقي الهندي)
ـ "لعن الله المُفسلة التي إذا أراد زوجها قالت: أنا حائض." (عن ابي هريرة: كنز العمال للمتقي الهندي)
ـ "لعن الله زائرات القبور" (عن ابن عباس: كنز العمال للمتقي الهندي)
ـ لعن الله النائحة والمستمعة والحالقة والسالقة والواشمة والمستوشمة. (عن ابن عمر: كنز العمال للمتقي الهندي)
ـ لعن الله الخامشة وجهها والشاقة جبينها والداعية بالويل والثبور. (عن أبي أمامة: كنز العمال للمتقي الهندي)
لا ترجع المرأة إلى زوجها بعد طلاقها إلا بعد تجحيشها:
ـ جاءت امرأة لعند محمد وقالت له: يا رسول الله إن زوجي طلقني وإني تزوجت غيره فلم يقربني إلا مرة واحدة ولم يصل مني إلى شيء فهل أُحلُّ لزوجي الأول؟ فقال محمد: لا تحلين لزوجك الأول حتى يذوق الآخر عسيلتك وتذوقين عسيلته!!! 132 : 191 ص 86 بخاري
تحليل زواج المتعة وسماح الله لمحمد بزواجه من زوجة ابنه بالتبني
ـ "حُرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم اللاتي دخلتم بهنَّ فإن لم تكونوا دخلتم بهنَّ فلا جناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم ( قالها بعد أن استغرب الناس زواجه من زينب زوجة ابنه بالتبني زيد بن حارثة )وأن تجمعوا بين الأختين إلاَّ ما قد سلف إنَّ الله كان غفوراً رحيماً. والمُحْصنات من النساء، إلاَّ ما ملكت أيمانكم: أي أن النساء اللواتي لهنَّ أزواج لا يحق للمسلم نكاحهنَّ إلاَّ إذا كن من بين إمائه فآنذاك لا يهم إن كان لهنَّ أزواج! كتابَ الله عليكم وأحِلَّ لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم مُحصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهنَّ فآتوهنَّ أجورهنَّ فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة: تحليل لزواج المتعة إنَّ الله كان عليماً حكيماً . (سورة النساء 23 ـ 24)
ـ حدثنا علي حدثنا سفيان قال عمرو عن الحسن بن محمد عن جابر بن عبد الله وسلمة بن الأكوع قالا كنا في جيش فأتانا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنه قد أذن لكم أن تستمتعوا فاستمتعوا وقال ابن أبي ذئب حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما رجل وامرأة توافقا فعشرة ما بينهما ثلاث ليال فإن أحبا أن يتزايدا أو يتتاركا تتاركا فما أدري أشيء كان لنا خاصة أم للناس عامة قال أبو عبد الله وبينه علي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه منسوخ. (صحيح بخاري)
ـ حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني حدثنا أبي ووكيع وابن بشر عن إسمعيل عن قيس قال سمعت عبد الله يقولا كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس لنا نساء فقلنا ألا نستخصي فنهانا عن ذلك ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل ثم قرأ عبد الله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ الله لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ الله لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ" (سورة المائدة 87)
قوله: (فقلنا ألا نستخصي فنهانا عن ذلك) فيه موافقة لما قدمناه في الباب السابق من تحريم الخصي لما فيه من تغيير خلق الله، ولما فيه من قطع النسل، وتعذيب الحيوان. والله أعلم.
قوله: (رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب) أي الثوب وغيره مما نتراضى به.
قوله: (ثم قرأ عبد الله {يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم}) فيه إشارة إلى أنه كان يعتقد، إباحتها كقول ابن عباس، وأنه لم يبلغه نسخها.
مع كل ذلك، علينا ان ننصف الإسلام فلا نبالغ ونقول بأنه لم يترك للمرأة حقاً من الحقوق الإنسانية إلا وسلبها إياه. لقد سمح لها بالذهاب إلى المرحاض:
ـ قالت عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال قد أُذن أن تخرجن في حاجتكنَّ. قال هشام يعني للبراز!!! (بخاري)
*****************
المقالات المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها فقط